سنغافورة

المنتجات الغذائية والمشروبات

10-11-2022

غرفة الفجيرة تبحث تعزيز التعاون مع سنغافورة

سنغافورة

أكد سلطان جميع الهنداسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة مع جمهورية سنغافورة، لافتاً إلى أن هناك 19 شركة سنغافورية مسجلة لدى الغرفة وتعمل في مجالات خدمات تشغيل وصيانة مرافق صناعات النفط والغاز وخدمات السفن وتعهدات تموينها وتركيب وإصلاح الخزانات البترولية وغيرها من المجالات ذات الصلة بالخدمات النفطية والبحرية. كما نوه بأن الفجيرة ترتبط تجارياً مع سنغافورة، حيث إن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ حوالي 35 مليون درهم خلال العام الماضي، معرباً عن أمله أن تشهد ارتفاعاً خلال السنوات المقبلة بنحو يرضي الطموحات، موضحاً الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنسيق المشترك بين أصحاب الأعمال في الفجيرة وسنغافورة والدفع بها إلى آفاق أرحب في العديد من المجالات كالقطاع النفطي والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

 

جاء ذلك خلال استقبال الغرفة في مقرها وفداً من أصحاب الشركات والأعمال وأعضاء بمجلس الأعمال الإماراتي السنغافوري برئاسة سيد محمد رازف الجنيد، القنصل العام لسنغافورة في دبي والمناطق الشمالية بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة. وأكد أحمد الحنطوبي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الفجيرة، حرص الغرفة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية سنغافورة، إلى جانب دعم التعاون بين أصحاب الأعمال لدى الجانبين، وفتح آفاق أكثر تقدماً بما يحقق المنفعة المتبادلة ويخدم المصالح المشتركة، خصوصاً في مجالات الصناعة النفطية والخدمات اللوجستية.

 

وأضاف أن إمارة الفجيرة تمكنت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبمتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، من مواكبة النهضة التنموية والعمرانية والحضارية بالدولة، لتصبح مركزاً عالمياً في مجال تخزين النفط وتزويد السفن بالوقود وما يتبعها من خدمات بحرية. وقدم سالم الأفخم الحمودي، مدير منطقة الفجيرة للصناعة البترولية خلال اللقاء شرحاً مفصلاً عن مهامها وأهدافها، كما قدمت المهندسة فاطمة موسى عرضاً تقديمياً يوضح مراحل التوسع والتطور التي شهدتها منطقة الفجيرة للصناعات البترولية منذ تأسيسها، وتطرقت خلال العرض لأهم المشاريع والإمكانيات التي تتميز بها المنطقة البترولية.