كندا

المنتجات الكيماوية

23-07-2020

تراجُع صادرات كندا من النفط الخام بواسطة السكك الحديد 63% في مايو بسبب الجائحة.

كندا

تراجعت الصادرات الكندية من النفط الخام المنقول بواسطة السكك الحديدية 63% في أيار (مايو) مقارنةً بمستواها في الشهر السابق، نيسان (أبريل)، بسبب التراجع الكبير في الطلب على الوقود جراء الإجراءات التقييدية الهادفة للحدّ من انتشار جائحة “كوفيد – 19”. ونقلت وكالة الصحافة الكندية أمس عن وكالة تنظيم الطاقة في كندا (CER – REC) قولها إنّ شحنات النفط بواسطة السكك الحديدية تراجعت في أيار (مايو) إلى 58.000 برميل يومياً، أدنى مستوى لها في أربع سنوات، مقارنةً بـ156.000 برميل يومياً في نيسان (أبريل) و351.000 برميل يومياً في آذار (مارس).

 

وكانت الشحنات بواسطة السكك الحديدية قد بلغت 412.000 برميل يومياً في شباط (فبراير)، وهو سقف تاريخي لها.والشهر المذكور هو آخر شهر كامل أمضته كندا قبل استفحال وباء “كوفيد – 19” فيها. فالجائحة ضربت البلاد منتصف آذار (مارس) واتخذت السلطات الفدرالية وسلطات المقاطعات والأقاليم عندئذ إجراءات تقييدية. وشَحن النفط الخام بواسطة السكك الحديد هو أكثر تكلفة من نقله بواسطة الأنابيب، وبالتالي لا تميل الجهات الشاحنة إلى استخدام القطارات إلّا عندما تكون أنابيب النفط تعمل بكامل طاقتها أو إذا كانت أسعار النفط في السوق المرسَلة إليها الشحنات أعلى بكثير من الأسعار المتداوَلة في كندا.

 

يُذكر أنّه سبق لشركات النفط في غرب كندا أن خفّضت الإنتاج بما يزيد عن 800.000 برميل يومياً في الأشهر الماضية لتجنب البيع بأسعار متدنية جداً، ما خفف العبء عن أنابيب التصدير.ويُشار في هذا الصدد إلى أنّ شركة “انبريدج” (Enbridge) الكندية العاملة بشكل رئيسي في نقل النفط بواسطة الأنابيب أفادت في أيار (مايو) أنّ شبكة الأنابيب الرئيسية العائدة إليها، والتي يتهافت المصدّرون على استخدامها، نقلت في نيسان (أبريل) 400.000 برميل يومياً أقلّ من معدّلها اليومي في الربع الأول من العام الحالي البالغ 2,84 مليون برميل.وكندا هي رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم وأيضاً رابع أكبر مصدِّر عالمي له خلف السعودية وروسيا والعراق التي تحتلّ على التوالي المراتب الثلاث الأولى من حيث الكميات المصدَّرة.