كوريا الجنوبية

الأجهزة الكهربائية

03-12-2020

منظمة تجارية تتوقع أن ترتفع صادرات كوريا بنسبة 6% وسط تداعيات كورونا بفضل الطلب القوي على الرقائق

كوريا

قالت منظمة تجارية اليوم الأربعاء إنه من المتوقع أن ترتفع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6% في عام 2021 حيث من المتوقع أن تتعافى الاقتصادات المتضررة من جائحة كورونا تدريجيا ومن المرجح أن يظل الطلب على الرقائق وسلع تكنولوجيا المعلومات قويا. وتقدر قيمة الشحنات المصدرة بحوالي 538.2 مليار دولار أمريكي في عام 2021، مقارنة بـ 507 مليارات دولار أمريكي لهذا العام، وفقا لاتحاد كوريا للتجارة الدولية (KITA).

 

وقال الاتحاد إن الواردات ستصل إلى 490 مليار دولار في العام المقبل، بزيادة قدرها 5.4% من 465 مليار دولار المقدرة لعام 2020، مما يؤدي إلى فائض تجاري قدره 48.1 مليار دولار، بارتفاع طفيف عن تقديرات هذا العام البالغة 42.8 مليار دولار. وعزى الاتحاد الانتعاش إلى الطلب القوي على الرقائق ومنتجات تكنولوجيا المعلومات وسط ازدهار الاقتصاد الرقمي في حقبة ما بعد كورونا.

 

ومن المتوقع أن تتوسع صادرات الرقائق بنسبة 5.1% على أساس سنوي في عام 2021 لتصل إلى 100 مليار دولار. وذلك يمثل ما يقرب من 20% من إجمالي الشحنات الصادرة. من ناحية أخرى، من المتوقع أن تنخفض صادرات الأجهزة المحمولة والإلكترونيات بنسبتي 9.8% و 3.3% على التوالي، بسبب المنافسة المتزايدة مع الصين.

 

ومن المقرر أن تتوسع المبيعات الخارجية للسيارات وقطع غيار السيارات بنسبتي 11.9% و 16.2% على التوالي في عام 2021، وفقا لتقرير KITA، بفضل الطلب القوي على السيارات الصديقة للبيئة والمركبات الرياضية. وسيؤدي انتعاش أسعار النفط الخام إلى زيادة شحنات الصادر من البتروكيماويات والسلع البترولية بنسبتي 11.4% و23% على التوالي. وعلى الرغم من المنظور الوردي، قال KITA إن الخلاف الذي طال أمده بين الولايات المتحدة والصين، واحتمال عودة ظهور حالات الإصابة بالفيروس، لا يزالان يشكلان تهديدات للصادرات.

 

في نوفمبر، انتعشت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 4% على أساس سنوي في أحدث علامة على انتعاش محتمل في المستقبل. وانخفضت شحنات الصادر أكثر من 10% على أساس سنوي في عام 2019، بسبب الركود في سوق الرقائق العالمي إلى جانب الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. في حين سجلت صادرات البلاد أول زيادة على أساس سنوي في 14 شهرا في فبراير، فإن جائحة كوفيد-19 التي تطارد الاقتصاد العالمي، قد بددت الآمال في الانتعاش السنوي.

 

وانخفضت الصادرات بنسبة 25.6% في أبريل، تلاها انهيار آخر بنسبة 23.8% في مايو. وبعد تمديد هذا التراجع إلى الشهر السادس في أغسطس، انتعشت الصادرات بنسبة 7.3% في سبتمبر، لكنها انخفضت بنسبة 3.8% في أكتوبر.