كينيا

المنتجات الغذائية والمشروبات

09-12-2020

كينيا والمملكة المتحدة وقّعتا على اتفاقية تجارية

كينيا

وقعّت كينيا والمملكة المتحدة اتفاقية تجارية اليوم الثلاثاء, رسميا انهاءا لتبادل تجاري عبر بروتوكولات الاتحاد الاروبي الذي ستنسحب منه المملكة المتحدة في نهاية شهر ديسمبر. وقّع على الوثيقة التي تمّ التوقيع عليها بالاحرف الأولى فقط في شهر نوفمبر الماضي كل من وزير التجارة الكيني, بيتي ماينا, الموجود حاليا في لندن, ووزير التجارة الانجليزي رانيل جانوردينا, لانهاء المفاوضات التي استمرت لأربعة اشهر.

 

وبمجرد التوقيع والموافقة عليها من كلا الجانبين ، يستمر تصدير الكينيين للزهور والخضروات الطازجة الأخرى في الدخول إلى أسواق المملكة المتحدة بموجب الترتيبات التي تتمثل في الاعفاء عن الرسوم الجمركية وبدون حصص مفروضة, مثلما كانوا يفعلون عندما كانت المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي. في دخول المفاوضة على هذه الاتفاقية, تقتل كينيا عصفورين بحجر واحد حيث كانت المملكة المتحدة تفضّل التفاوض مع جميع اعضاء مجموعة دول شرق إفريقيا للحصول على الدخول الى سوق أوسع , الا ان بقية اعضاء مجموعة دول شرق إفريقيا فضّلت تأجيل المفاوضات الى السنة القادمة 2021 بعد انتخابات تنزانيا واغندا, بينما لم تحضر بروندي ودولة جنوب السودان المؤتمر كليّا.

 

كما تجنبت كينيا في حال عدم التوصل الى اتفاقية بحلول شهر يناير القادم, من وقوع العقاب عليها وحدها نظرا لتصنيفها وحدها كبلد ذات الدخل المتوسط المنخفض من بين مجموعة دول شرق إفريقيا, كحل وسط ، اتفقت المملكة المتحدة وكينيا على بعض التباين الهندسي ، مما يسمح للشركاء الجاهزين بالتفاوض مع ترك مجال للآخرين للانضمام لاحقًا.

 

أوضح الوزير, بيتي ماينا الأسبوع الماضي قبل حفل التوقيع: “تبنت كينيا هذا النهج (الثنائي) بسبب اقتراب الموعد النهائي سريعًا في فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحاجة إلى تأمين وصول كينيا الى سوق المملكة المتحدة المعفاة من الرسوم الجمركية والحصص المفروضة “. على الرغم من انتهاج كينيا النهج الثنائي, الا ان مسؤليين في نيروبي جادلو بأن بروتوكول الاتحاد الجمركي لمجموعة دول شرق إفريقيا يتضمن أحكامًا تسمح للأعضاء بالتفاوض على صفقة تجارية مع كيان خارجي طالما أنه لا ينتهك البروتوكول.