تواصل الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية تحقيق نمو مطّرد، حيث وصل الفائض التجاري إلى 6.11 مليار دولار خلال عام 2020، وذلك وفق أحدث الإحصاءات الصادرة عن «الغرفة التجارية العربية البرازيلية». كما كشفت النتائج أيضاً عن أنّ إيرادات صادرات البرازيل إلى العالم العربي بلغت 11.47 مليار دولار خلال العام ذاته.
وأفادت الإحصائيات بأنّ الفائض التجاري البالغ 6.11 مليار دولار أمريكي سجل زيادة قدرها 16.2% خلال عام 2020 مقارنةً بعام 2019، مشكّلاً 12.2٪ من القيمة الإجمالية للفائض التجاري القياسي للبرازيل، والذي وصل إلى 50 مليار دولار على مدار عام 2020. كما أظهر التقرير الصادر عن «الغرفة التجارية العربية البرازيلية» بأنّ السكر جاء في المرتبة الأولى ضمن قائمة المنتجات الأكثر تصديراً من البرازيل إلى العالم العربي خلال العام الماضي، متفوقاً على الدواجن من حيث حصة السوق الإقليمية. وبالمقابل، بلغت قيمة الإيرادات من السكر المصدّر 2.87 مليار دولار، بزيادة قدرها 32.5% مقارنة بعام 2019.
وأوضح التقرير أيضاً أنّ الدواجن جاءت في المرتبة الثانية بعد السكر من حيث قيمة التصدير ب 1.99 مليار دولار أمريكي، بينما احتل خام الحديد المرتبة الثالثة ب 1.40 مليار دولار أمريكي، والذرة في المرتبة الرابعة بقيمة 1.12 مليار دولار أمريكي. أما لحوم الأبقار، فقد جاءت في المرتبة الخامسة مسجلة 968.03 مليون دولار أمريكي، في حين احتل فول الصويا المرتبة السادسة ب 323.1 مليون دولار أمريكي. وتصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى بين الدول العربية المستوردة من البرازيل بملياري دولار، بينما احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية بقيمة 1.89 مليار دولار، تلتها مصر في المرتبة الثالثة بقيمة 1.75 مليار دولار.
وقال روبنز حنون، رئيس «الغرفة التجارية العربية البرازيلية»: «تحافظ الدول العربية على موقعها الرائد بين أبرز الشركاء التجاريين للبرازيل، محتلةً المرتبة الثالثة بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية. وتشهد العلاقات البرازيلية-العربية نمواً مطّرداً، حيث تُعدّ المنطقة العربية ثاني أكبر وجهة للصادرات الزراعية البرازيلية، ما يؤكد الدور الحيوي للدول العربية في تعزيز نمو وازدهار قطاع الإنتاج البرازيلي».