أفادت إدارة الإحصاءات الماليزية في بيان لها يوم الجمعة، أن الفائض التجاري الماليزي ارتفع بنسبة 26،9 في المائة أي ما يعادل 184.8 مليار رنجيت ماليزي، وهو أعلى مستوى تم تسجيله حتى الآن. وبلغ حجم التجارة في خلال 2020م 1.8 تريليون رنجيت، ووهو الانخفاض بنسبة 3.6 في المئة على أساس سنوي.
وقال رئيس الإحصائيين الماليزيين الدكتور محمد عُزير بن ماهيدين إنه وفقاً لضعف الطلب العالمي والظروف الاقتصادية الخارجية غير المواتية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، انخفض إجمالي صادرات البلاد في عام 2020م بنسبة 1.4 في المئة أي ما يوازي 981.0 مليار رنجيت مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019م. وانخفضت الواردات بنسبة 6.3 في المئة أو 53.2 مليار رنجيت، إلى 796.2 مليار رنجيت، بحسب المسؤول. وأضاف أن شهر ديسمبر/كانون الأول 2020م سجل أعلى قيمة للصادرات الشهرية وهي 95.7 مليار رنجيت، وذلك بزيادة قدرها 10.8 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019م، وأنها قد تجاوزت حجم نمو الواردات لمدة ثمانية أشهر متتالية.
وكان الارتفاع في الصادرات مدفوعاً بزيادة تصديرها إلى سنغافورة (+ 2.2 مليار رنجيت)، والصين (+ 1.9 مليار رنجيت)، والولايات المتحدة (+ 1.7 مليار رنجيت)، والهند (+ 1.62 مليار رنجيت)، وهونغ كونغ (+ 1.60 مليار رنجيت)، والاتحاد الأوروبي (+ 988.1 مليون رنجيت). بالإضافة إلى ذلك، كانت الواردات أيضاً قد ازدادت من عدة دول أهمها؛ الصين (+2.1 مليار رنجيت)، والهند (+772.9 مليون رنجيت)، وهونغ كونغ (+518.7 مليون رنجيت)، وتايوان (+ 466.0 مليون رنجيت).