الأردن

المنسوجات

08-02-2021

انخفاض صادرات قطاع المحيكات 15 %

الأردن

عمان – أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس ايهاب قادري، أن مصانع ومنشآت القطاع حافظت على العمالة الأردنية لديها رغم ظروف جائحة فيروس كورونا. وأشار المهندس قادري في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن جائحة كورونا ألقت بتداعيات سلبية كبيرة على قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، وأدت الى تراجع الطلب في الأسواق المحلية والدولية، وعدم توفر السيولة، وتوقف الإنتاج أثناء فترات الحظر الشامل.


ولفت إلى انخفاض صادرات القطاع بأكثر من 15 بالمائة خلال 11 شهرا من العام الماضي لتصل الى 1.1 مليار دينار مقارنة مع 1.3 مليار دينار للفترة نفسها من 2019 أي بخسارة مقدارها 200 مليون دينار من صادراته. وعزا المهندس قادري الانخفاض بشكل رئيسي إلى آثار الحظر الشامل، حيث أغلقت خلاله مصانع القطاع لأكثر من شهر؛ مقدرا الخسارة خلاله بنحو 80 مليون دينار بشكل مباشر، بالإضافة إلى انخفاض الطلب العالمي على الألبسة وخاصة في سوق الولايات المتحدة الأميركية.


وبين أن الجائحة أوقفت نمو القطاع المتسارع خلال السنوات الأخيرة والذي انعكس بمساهمات متميزة على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، وكان أبرزها ارتفاع عدد العمالة الأردنية بأكثر من 120 بالمائة عند المقارنة بين عامي 2010 و2019، وتضاعف حجم الصادرات لتصل لنحو ملياري دولار خلال العام 2019 مقارنة مع أقل من مليار دولار في 2010. وأوضح أن القطاع استطاع تطوير عملياته وخطوطه الإنتاجية ليصل الأردن اليوم لإنتاج نحو 5 ملايين كمامة و20 ألف واقي للرأس وأكثر من 10 آلاف افرهول طبي يوميا، ما حقق الاكتفاء الذاتي محليا وحاجات المؤسسات الطبية، وتصدير الفائض.


وأشار إلى أن القطاع استطاع تصدير منتجاته خلال أزمة جائحة كورونا إلى نحو 70 سوقا عالميا، مبينا أنه تم تصدير 120 مليون كمامة وأكثر من 700 ألف قطعة من الافرهولات الطبية. وقال إن مصانع القطاع ملتزمة بتطبيق كافة إجراءات وتدابير السلامة والوقاية الصحية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا، وأوامر الدفاع التي صدرت بهذا الخصوص، كونها تطبق مسبقاً أعلى معايير الصحة والسلامة المجتمعية.


وبين المهندس قادري أن القطاع وخلال جائحة كورونا، منح العاملين غير الأردنيين لديه، الراغبين بالعودة إلى بلادهم جميع مكتسباتهم المالية وغير المالية، لافتا إلى مغادرة نحو 10 آلاف عامل وافد إلى بلادهم حتى اليوم بعد حصولهم على حقوقهم كافة.