أظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، في الربع الأخير 2020 بنسبة 26 بالمئة، قياسا على الربع الثالث السابق له، وسط تعافي الصادرات بوتيرة أعلى من الواردات. وجاء في بيان وزارة التخطيط والإحصاء، أن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال الفترة سجل فائضا بقيمة 24.7 مليار ريال (6.8 مليارات دولار). وكان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 19.11 مليار ريال (5.28 مليارات دولار) في الربع الثالث من 2020. وعلى أساس سنوي، تراجع الفائض التجاري بنسبة 35.7 بالمئة خلال الربع الرابع من العام الماضي، مقابل 38.41 مليار ريال (10.6 مليارات دولار) بالفترة المماثلة من 2019.
وأظهرت البيانات، ارتفاع الصادرات القطرية خلال الفترة بنسبة 19.6 بالمئة إلى 49.05 مليار ريال (13.55 مليار دولار)، من 41 مليار ريال (11.3 مليار دولار) بالربع الثالث السابق له. وبالنسبة للواردات، أظهرت البيانات ارتفاعها بنسبة 13.4 بالمئة إلى 24.35 مليار ريال (6.73 مليار دولار)، في حين سجلت تراجعا سنويا بنسبة 10.9 بالمئة. ويأتي التراجع القياسي في فائض قطر التجاري السنوي، في ظل تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصادات العالمية، وتوقف حركة الإمدادات وانخفاض الاستهلاك وتراجع الطلب على الوقود.
وسجل ميزان قطر التجاري تراجعا بنسبة 41.3 بالمئة خلال 2020 إلى 93.4 مليار ريال (25.8 مليار دولار). وبلغت صادرات قطر العام الماضي 187.47 مليار ريال (51.8 مليار دولار) بتراجع سنوي 29.4 بالمئة، فيما سجلت الواردات 94 مليار ريال (25.9 مليار دولار) بانخفاض 11.5 بالمئة. وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.