كوريا الجنوبية

الأجهزة الكهربائية

15-03-2021

صادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ترتفع إلى أكثر من 10% في فبراير، بفضل الطلب القوي على الرقائق

كوريا الجنوبية

أظهرت بيانات اليوم الاثنين ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بنسبة 11.5% على أساس سنوي في فبراير، مسجلة ارتفاعا للشهر التاسع على التوالي، على خلفية الطلب الخارجي القوي على الرقائق والشاشات. وبلغت الشحنات الخارجية لمنتجات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الشهر الماضي 15.28 مليار دولار، وهي ثاني أعلى قيمة من نوعها على الإطلاق تسجل في شهر فبراير، وفقا لبيانات وزارة العلوم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وذلك بعد أن سجلت صادرات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات رقما قياسيا يبلغ 15.68 مليار دولار، في شهر فبراير من عام 2018. وبلغت الواردات الشهر الماضي 9.19 مليارات دولار، ما نجم عنه فائض تجاري بقيمة 6.09 مليارات دولار.

 

وبحسب القطاع، ارتفعت صادرت الرقائق بنسبة 12.5% على أساس سنوي لتبلغ 8.44 مليارات دولار بسبب استمرار الطلب على رقائق الذاكرة ورقائق المنطق عالميا. وارتفعت شحنات رقائق الذاكرة بنسبة 12.6% إلى 5.22 مليارات دولار، وارتفعت صادرات رقائق المنطق بنسبة 13.2% إلى 2.7 مليار دولار. كما شهدت صادرات الشاشات ارتفاعا حادا بنسبة 22.3% إلى 1.62 مليار دولار على خلفية ارتفاع أسعار شاشات الكريستال السائل، وارتفاع الطلب على الثنائيات العضوية الباعثة للضوء (OLED) المستخدمة في الهواتف الذكية، وفقا لوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وارتفعت صادرات الهواتف النقالة وقطع الغيار بنسبة 15.0% إلى 1.03 مليار دولار، بفضل نمو مبيعات الهواتف الذكية المتميزة. وعلى النقيض تراجعت شحنات أجهزة الكمبيوتر والمكونات ذات الصلة بنسبة 5.6% إلى 1.07 مليار، بسبب تراجع بنسبة 8.5% في صادرات محركات الأقراص الصلبة وقطع الغيار ذات الصلة.

 

وبحسب الوجهة، ارتفعت الصادرات إلى الصين بما يشمل هونغ كونغ، بنسبة 13.6% على أساس سنوي لتصل إلى 7.02 مليارات دولار، مسجلة نموا للشهر السادس على التوالي. كما ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 6.7% على أساس سنوي إلى 1.82 مليار دولار، في حين تراجعت الصادرات إلى فيتنام بنسبة 0.8% إلى 2.31 مليار دولار، بسبب انخفاض بنسبة 11% في صادرات رقائق الذاكرة، وفقا لبيانات الوزارة. وارتفع إجمالي صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 9.5% على أساس سنوي في فبراير، بفضل الطلب القوي على الرقائق والسيارات.