ارتفع فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر خلال يوليو الماضي بنسبة 213.4% على أساس سنوي، وسط نمو الصادرات وتحسن الأوضاع الاقتصادية والتعافي من جائحة كورونا. ووفقاً لما نشره جهاز التخطيط والإحصاء القطري، اليوم الأربعاء، فقد سجل الميزان التجاري فائضاً خلال يوليو قيمته 19.59 مليار ريال (5.38 مليارات دولار)، مقارنة بـ 6.25 مليارات ريال (1.71 مليار دولار) في نفس الشهر من 2020.
ويعكس تحسن فائض قطر التجاري تعافي الاقتصاد، بعد تأثيرات جائحة كورونا على الاقتصادات العالمية، وتوقف حركة الإمدادات وانخفاض الاستهلاك وانخفاض الطلب على الوقود طوال عام 2020. كما ارتفع الفائض التجاري لقطر بنسبة 15.5% مقارنة بشهر يونيو الذي حقق فائضاً قدره 16.95 مليار ريال (4.65 مليارات دولار). وأظهرت البيانات ارتفاع الصادرات القطرية في يوليو الماضي بنسبة 101.9% على أساس سنوي، إلى 27.467 مليار ريال (7.54 مليارات دولار). وبالنسبة للواردات القطرية، أظهرت البيانات ارتفاعها بنسبة 7.1% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي إلى 7.87 مليارات ريال (2.16 مليار دولار).
وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.