ذكر موقع “هسبريس” المخزني والمقرب من القصر الملكي أن ما أسماه “العودة القوية” للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل وهي عودة مخزية في حقيقة الحال قد ساهمت في انتعاش المبادلات التجارية بين البلدين بشكل لافت، العام الجاري ونقل الموقع عن البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الصهيوني حدوث طفرة كبيرة في الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب بنسبة زادت 165 في المائة خلال الشهور التسعة الأولى من السنة الحالية، مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم.
وأوضحت البيانات أن الشركات الصهيونية قد صدرت بضائع بقيمة تزيد عن 26 مليون دولار خلال أول 9 شهور من العام 2021، وأن شهر سبتمبر الفائت شهد تصدير بضائع بقيمة 10 ملايين دولار، مسجلة زيادة بقيمة 16 مليون دولار خلال السنة الجارية، والتي بلغت 9.3 ملايين دولار أميركي تقريبا. وأضاف ذات المصدر إلى أن الشركات المغربية بدورها استفادت من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب، إذ بلغت صادراتها في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري حوالي 8.6 ملايين دولار أميركي.
يذكر أنه في 10 ديسمبر، أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أن المغرب التزم بتطبيع علاقاته مع إسرائيل، وفي 22 ديسمبر، نقلت أول رحلة جوية مسؤولين إسرائيليين بين تل أبيب والرباط. وفي الأثناء، تمّ التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون في مجالات الطيران والاقتصاد مقابل بيع القضية الفلسطينية من قبل رئيس لجنة القدس المزعوم .