حقق الاقتصاد التركي نموا بنسبة 7.4 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2020. جاء ذلك وفق بيانات أعلنتها هيئة الإحصاء التركية حول الناتج المحلي الإجمالي للفترة بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول 2021. وبحسب البيانات، فقد ارتفع الناتج المحلي على أساس سنوي في الأنشطة المهنية والإدارية وأنشطة الخدمات المساندة 25.4 بالمئة، والمعلومات والاتصالات 22.6 بالمئة، والإدارة العامة والتعليم والصحة 8.3 بالمئة.
وقفز الناتج المحلي الإجمالي 11.7 بالمئة في قطاع الخدمات، و10 بالمئة في قطاع الصناعة. كما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي النهائي للأسر 9.1 بالمئة، وزاد الاستهلاك النهائي الحكومي 9.6 بالمئة. وقال وزير التجارة التركي محمد موش، الثلاثاء، إن الصادرات تساهم بـ 92 بالمئة في النمو الاقتصادي لبلاده. جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، تعليقا على أرقام النمو الاقتصادي لتركيا في الربع الثالث من عام 2021. وأضاف الوزير أن إسهام الصادرات في النمو الاقتصادي لتركيا ارتفع إلى 6.8 بالمئة. وأوضح أن النمو الاقتصادي التركي في الربع الثالث من العام الجاري، جاء بإسهام الصادرات بـ 92 بالمئة فيها. وأردف: “صادراتنا ستبقى القوة الدافعة لنمونا الاقتصادي”.
قطاع النسيج والملابس الجاهزة يوفر 100 ألف وظيفة
على صعيد متصل أعلن مصطفى غول تبة، رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، أن أصحاب القطاع وظفوا 100 ألف شخص خلال فترة وباء كورونا. وأضاف في تصريحات للأناضول، أن تركيا تأتي في المركز الخامس عالميا والثالث أوروبيا من حيث إنتاج الملابس الجاهزة ومنتجات النسيج. وأكد أن قطاع النسيج والملابس الجاهزة، واصل الإنتاج ولا يزال في كافة الولايات، رغم تحديات وباء كورونا.
وأفاد بأنه في الوقت الذي كانت فيه أغلب القطاعات تسرّح عمالها بسبب الوباء، فإن قطاع النسيج والملابس الجاهزة، وفر فرص عمل لـ 100 شخص خلال فترة كورونا. ولفت إلى أن قطاع النسيج والملابس الجاهزة يأتي ثالثا ضمن الصادرات التركية، بعد المجوهرات والصناعات الدفاعية.
ولاية وان التركية تستقبل 10 آلاف سائح إيراني خلال أسبوع
استقبلت ولاية “وان” جنوب شرقي تركيا، قرابة 10 آلاف سائح إيراني خلال أسبوع واحد، وذلك عقب رفع القيود عن المعابر الحدودية بين البلدين الجارين. وكانت السلطات التركية علقت العبور عبر منفذ “قابي كوي” الحدودي مع إيران في مارس/ آذار 2020، ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا، قبل أن تعلن في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إعادة فتحه.
وشهد منفذ “قابي كوي” الحدودي مع إيران الواقع في ولاية وان، ازدحاماً كبيراً خلال الأسبوع الفائت، بسبب القوافل السياحية الإيرانية التي قصدت الولاية التركية بغرض التسوق. وعبر من خلال المعبر المذكور، 9 آلاف و910 سائحين إيرانيين، خلال 72 ساعة. وفي حديثه للأناضول، قال نجمي سويملي، أحد مشغلي الفنادق في وان، إن قطاع الفنادق والأسواق في الولاية شهد حيوية كبيرة عقب قدوم القوافل السياحية الإيرانية.
وأضاف أن أغلب الفنادق في الولاية، ممتلئة حالياً بالسياح الإيرانيين. بدوره، قال مراد دمير، صاحب إحدى المحلات في وان، إن إيراداتهم اليومية تضاعفت 2 – 3 مرات عقب قدوم السياح الإيرانيين. وتسمح السلطات التركية للإيرانيين ممن تلقوا جرعتين من لقاح كورونا أو الحاصلين على نتيجة فحص PCR سلبية، بالعبور من المنفذ الحدودي المذكور