انخفضت الصادرات السعودية من النفط الخام إلى الصين 13% خلال شهر نوفمبر المنصرم على أساس سنوى، لكن المملكة احتفظت بصدارتها للموردين إلى أكبر مستورد للنفط في العالم، بحسب وكالة رويترز. وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك بالصين أن تدفقات النفط السعودي إلى الصين بلغت 7.4 مليون طن الشهر الماضي، وهو ما يعادل 1.8 مليون برميل يوميا.
صادرات السعودية من النفط إلى بكين تتجاوز مليونى برميل يوميا فى نوفمبر 2020
يأتي ذلك بالمقارنة مع 1.67 مليون برميل يوميا في أكتوبر و2.06 مليون برميل يوميا في نوفمبر من العام الماضي. وتتماشى زيادة الواردات على أساس شهري مع قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، في يوليو زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر حتى أبريل 2022 على أقل تقدير. وظلت واردات الصين في نوفمبر من روسيا، ثاني أكبر موردي النفط الخام لها، عند نفس مستواها تقريبا قبل شهر عند 6.7 مليون طن، أو 1.63 مليون برميل يوميا. وللمصافي الصينية المستقلة، التي تفضل في الغالب الخامات الروسية، حصص محدودة من استيراد النفط الخام للاستخدام في نهاية هذا العام.