أكدت هيئة تنمية الصادرات السعودية السعي للعمل، وفق رؤيتها في أن تكون المحرك الرئيس لتحقيق النمو المستدام لصادرات المملكة غير النفطية من خلال أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تيسير الرحلة الشاملة للمصدرين من خلال تحسين بيئة التصدير، وتطوير قدرات المصدرين وجاهزيتهم لمواجهة التحديات العالمية، وتحسين تنافسيتهم في الأسواق، والعمل على الارتقاء بالصورة الذهنية والعلامة التجارية لصادرات المملكة، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وأعلنت الهيئة في بيان لها تنظيم "البرنامج الأساسي لتطوير المصدرين" في الرياض، خلال الفترة من 6 إلى 10 آذار (مارس) الجاري، وذلك ضمن جهودها المستمرة في تمكين القدرات التصديرية وإكساب العاملين في مجال التصدير في المنشآت الوطنية المعارف والمهارات الأساسية في جانب التصدير والتجارة الدولية.
ويسلط البرنامج الضوء على عدة موضوعات رئيسة مهمة، تشمل التسويق الدولي وأبحاث التسويق، والتسعير الدولي، والنقل وطرق التسليم في التجارة الدولية، وتركز كل منها على عدة محاور، أهمها: مقدمة في التسويق الدولي وأهدافه والمزيج التسويقي، وطرق وأساليب الدخول للأسواق الدولية بهدف التصدير، واعتبارات اختيار القناة المناسبة. كما سيتناول البرنامج خلال إقامته موضوعات حول أبحاث التسويق، وأنواع أبحاث وبيانات السوق الدولية، واستخدام قواعد البيانات والأبحاث والتقارير لتحليل الأسواق المستهدفة، إضافة إلى طرق الدفع في التجارة الدولية، ودورة الاعتماد المستندي، والبنود الأساسية في طلب إصدار أو تعديل خطاب الاعتماد المستندي، وخيارات التمويل من البنوك الإنمائية والتجارة وضمان الصادرات.