سجل إنتاج السيارات في المكسيك خلال آذار (مارس) الماضي أعلى مستوى له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، في الوقت الذي زادت فيه الصادرات والطلب المحلي على السيارات. وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن إنتاج السيارات في المكسيك ارتفع الشهر الماضي 0.8 في المائة سنويا إلى 305976 سيارة، مقابل 303515 سيارة خلال الشهر المقابل من العام الماضي. وذكرت وكالة الإحصاء المكسيكية أن الصادرات خلال الشهر الماضي زادت 2.5 في المائة، سنويا إلى 262494 سيارة، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الأول (ديسمبر) 2020. وفي الوقت نفسه، تراجعت المبيعات المحلية للسيارات 1.2 في المائة، إلى 95199 سيارة الشهر الماضي. وكانت "هوندا موتور" الأعلى نموا بين شركات السيارات في المكسيك خلال الشهر الماضي حيث ارتفع إنتاجها 88 في المائة، على أساس سنوي، ثم "تويوتا موتور كورب" التي زاد إنتاجها 29 في المائة، و"ستيلانتيس" التي تنتج سيارات بيجو وستروين وفيات وكرايسلر، وقد زاد إنتاجها 28.4 في المائة، سنويا.
إلى ذلك، أعلنت شركة مرسيدس الألمانية لصناعة السيارات تراجع مبيعاتها 15 في المائة، خلال الربع الأول بسبب نقص أشباه المواصلات، ما يشير إلى استمرار معاناة الشركة بسبب عراقيل سلاسل الإمداد. ونقلت "بلومبيرج" عن "مرسيدس "إنها قامت ببيع 501 ألف و600 سيارة خلال ثلاثة أشهر حتى آذار (مارس) الماضي". وقد تراجعت المبيعات في جميع المناطق الأساسية، وتشمل الصين، أكبر سوق للشركة، حيث أضر فرض السلطات إجراءات إغلاق لاحتواء فيروس كورونا على المبيعات. وتتوقع "مرسيدس" ارتفاع المبيعات بنسبة ترواح بين 11.5 في المائة، و13 في المائة، خلال العام الجاري، مقارنة بـ13.1 في المائة، العام الماضي، في ظل توقع الشركة استمرار مشكلات الإمداد وارتفاع تكاليف المواد الخام.