سويسرا

الذهب والمجوهرات

28-06-2022

الإمارات الثامنة عالمياً في واردات الساعات السويسرية

سويسرا

قال محمد عبد المجيد صديقي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «مجموعة صديقي القابضة»: إن دولة الإمارات تحتل المرتبة الثامنة في قائمة أكبر مستورد للساعات السويسرية في العالم، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن اتحاد صناعة الساعات السويسرية، مما يدل على الطلب المتزايد على الساعات السويسرية في الدولة. وأضاف صديقي في مقابلة مع «الخليج»، أن دولة الإمارات تنافس أهم المناطق العالمية في تجارة الساعات الفاخرة مثل: الولايات المتحدة الأمريكية وهونج كونج والمملكة المتحدة وسنغافورة، فيما تحتل الإمارات المرتبة الأولى في المنطقة من حيث واردات الساعات السويسرية، بسبب الجودة الجماعية لتجار التجزئة في جميع أنحاء الإمارات.

 

وأشار صديقي إلى أن عامي 2020 و2021 قد شهدا انخفاضاً طفيفاً، وكان هذا متوقعاً، نظراً لأن سلسلة التوريد تعطلت بسبب إغلاق المصانع بسبب وباء «كوفيد-19»، ومع ذلك، فإننا نرى الآن ارتفاعاً، ونحن متفائلون لعام 2022 وما سيحققه، مشيراً إلى أنه وكون «أحمد صديقي وأولاده» شركة خاصة، فإنها تحتفظ بالبيانات المالية المتعلقة بالمبيعات والنمو. وأوضح صديقي أن عدد شبكة البوتيكات الخاصة بالشركة قد بلغ حالياً 50 موقعاً في جميع أنحاء دولة الإمارات مع التخطيط للمزيد هذا العام، مقارنة بمتجرين في الماضي تحت إشراف وقيادة المؤسس أحمد قاسم صديقي (رحمه الله)، حيث تسعى بشكلٍ متواصل لتلبية تطلعات هواة جمع الساعات في المنطقة منذ العام 1950.

 

60 علامة عالمية
وأكد صديقي أن الشركة أصبحت اليوم الجهة الرائدة في أعمال بيع الساعات الفاخرة بالتجزئة في الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع أكثر من 60 علامة عالمية للساعات والمجوهرات، فيما تلتزم «أحمد صديقي وأولاده» بالحفاظ على إرث مؤسسها وتعزيزه، عبر التفاني والشغف الذي تتوارثه أجيال أسرة صديقي. وتواصل الشركة عملها الدؤوب لتقديم منصات مستدامة لصناعة الساعات وصيانتها، وتلبية شغف عشاق الساعات وجامعيها في المنطقة، وتمكينهم من التعرف إلى أسرار فنون صناعة الساعات. وقال: «بالنسبة لنا في «أحمد صديقي وأولاده»، فإن الشغف الذي نمتلكه في صميم الشركة العائلية، للصناعة وتنميتها هو في طبيعتنا وينتقل عبر كل جيل. عندما بدأ جدي أحمد قاسم صديقي (رحمه الله) العمل، كان شغفه بالساعات هو المحرك. تتمثل رؤيتنا كعائلة في الاستمرار في ريادة المنصات التي تسمح للصناعة بالنمو والازدهار، مع تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للرفاهية والتجزئة وعلم الساعات».