أظهرت إحصائية أجريت في إيطاليا أن في شهر حزيران/يونيو الماضي، كان من المتوقع حدوث نمو دوري للواردات بنسبة 1.8٪ وانخفاض الصادرات بـ2.1٪. وقال تقرير للمعهد الوطني للإحصاء (إستات) ، إن “الانخفاض على أساس شهري في الصادرات يرجع إلى تقلص المبيعات إلى داخل وخارج الاتحاد الأوروبي، إذ كان أكثر كثافة في الحالة الأولى بنسبة 2.6٪، مقارنة بالأسواق الخارجية بـ1.4٪”. وذكر البيان أنه من ناحية أخرى “زادت الصادرات على أساس سنوي بنسبة 21.2٪، مع نمو مستدام بالكثافة نفسها نحو كلا المنطقتين، الاتحاد الأوروبي بنسبة 21.2٪، والمناطق الأخرى بـ21.1٪”. بينما “سجلت الواردات زيادة في الاتجاه بنسبة 44.2٪، والتي تشمل منطقة خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة 75.1٪، إلى حد أكبر بكثير من منطقة الاتحاد الأوروبي التي ارتفعت بـ22.1٪”.
وأشار البيان، إلى أن “من بين القطاعات التي تساهم بشكل أكبر في الاتجاه نحو الزيادة في الصادرات، هناك المنتجات البترولية المكررة بنسبة 100.9٪، الأدوية، المواد الكيميائية الطبية والنباتية بـ47.8٪، المواد والمنتجات الكيماوية بـ30٪، الآلات والمعدات غير المصنفة بـ10.1٪ والأغذية والمشروبات ومنتجات التبغ بنسبة 19.6٪”. وأضاف البيان الإحصائي، أنه “على أساس سنوي، كانت الدول التي قدمت أكبر مساهمات في زيادة الصادرات الوطنية هي الولايات المتحدة بنسبة 25.3٪، ألمانيا (15.6٪)، فرنسا (16.7٪)، بلجيكا (54.0٪) وتركيا (87.4٪)”. وخلص بيان (إستات) الى القول، إن “الصادرات إلى روسيا أكدت تراجعاً حاداً بنسبة 19.1٪، كما انخفضت المبيعات إلى سويسرا بشكل طفيف بنسبة 2.2٪”.