أظهرت بيانات رسمية للناتج المحلي الإجمالي في البرتغال اليوم الاثنين أن انكماشا قياسيا لاقتصاد البلاد شهد تهاوي صادرات السلع والخدمات بنسبة 40 في المئة، إذ تسبب فيروس كورونا في تضاؤل الإيرادات من السائحين الأجانب.
وأكدت بيانات من معهد الإحصاء الوطني تقديراتها السابقة بأنه في الفترة بين أبريل نيسان ونهاية يونيو حزيران، انكمش الناتج المحلي الإجمالي 16.3 بالمئة مقارنة بنفس الفترة قبل عام، و13.9 بالمئة عن ربع السنة السابق.
وبحسب "رويترز" السياحة مصنفة كصادرات بموجب حسابات الناتج المحلي الإجمالي في البرتغال لأن القطاع يجلب أموالا من الخارج. وكان القطاع الأكثر تضررا من الجائحة.
وأظهرت البيانات أن صادرات السلع والخدمات تراجعت بنحو 40 بالمئة عن مستواها قبل عام إلى 13.3 مليار يورو في الربع الثاني من 2020. وهوت صادرات الخدمات وحدها، والتي هي في الأغلب مرتبطة بالسياحة، بنسبة 56 بالمئة إلى نحو ثلاثة مليارات يورو.