أظهرت بيانات جمركية يوم الجمعة ارتفاع الصادرات الكورية بنسبة 26.9% على أساس سنوي في أول 10 أيام من شهر ديسمبر، مدفوعة بتعافي شحنات رقائق الذاكرة والسيارات في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. وبلغت قيمة شحنات البلاد الخارجية 16.3 مليار دولار في أول 10 أيام من الشهر مقارنة بـ12.9 مليارا قبل عام، وفقا لبيانات دائرة الجمارك الكورية.
وارتفعت الصادرات اليومية بنسبة 11.9% على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة. كما ارتفعت الواردات بنسبة 7.9% على أساس سنوي إلى 15.4 مليار دولار في فترة العشرة أيام، ما نجم عنه فائض تجاري بلغ 894 مليون دولار، وفقا للبيانات.
وبحسب القطاع، ارتفعت شحنات رقائق الذاكرة، منتج التصدير الرئيسي بنسبة 52.1% مقارنة بالعام السابق في أول 10 أيام من ديسمبر، في حين ارتفعت صادرات السيارات بنسبة 22.4% في نفس الفترة. واستحوذت أشباه الموصلات على 20% من صادرات كوريا التي تمتلك شركة سامسونغ للإلكترونيات أكبر مُصنِع لرقائق الذاكرة على مستوى العالم، ومنافستها الأصغر إس كيه هاينكس. وتراجعت صادرات المنتجات البيتروكيماوية بنسبة 36.8% على أساس سنوي إثر انخفاض أسعار النفط.
وبحسب الدول، ارتفعت الصادرات إلى الصين، الشريك التجاري الأكبر لكوريا بنسبة 12.1% على أساس سنوي، وارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 23.1%، وفقا للبيانات. هذا وقد تأثرت الصادرات التي تمثل نصف الاقتصاد الكوري بشدة بتداعيات جائحة كورونا. ولكن وتيرة التراجع تباطأت منذ يونيو الماضي، حيث بدأت الاقتصادات الرئيسية في استئناف أنشطتها التجارية تدريجيا ورفع القيود المفروضة على الحدود.
وتراجعت الصادرات في الفترة من 1 يناير حتى 10 ديسمبر بنسبة 6.2% على أساس سنوي إلى 477.8 مليار دولار، وشهدت الواردات تراجعا بنسبة 7.5% إلى 438.2 مليارا. وفي نوفمبر، ارتفعت الصادرات الكورية بنسبة 4% على أساس سنوي مدفوعة بمبيعات رقائق الذاكرة القوية، التي تعافت للمرة الأولى في شهرين، وفقا لوزارة التجارة.