من المتوقع أن يصل الطلب من باكستان على زيت النخيل الماليزي إلى ذروته خلال الشهر القادم، وذلك بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك. صرح بذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «ويستبري» الباكستانية عبد الرشيد جان محمد في اليوم الثالث من المعرض الماليزي لتجارة زيت النخيل 2021 أمس، الخميس، موضحا أن: "فبراير سيكون الشهر الرئيسي للإنفاق استعدادا لقدوم شهر رمضان في أبريل المقبل، مما سيؤدي إلى زيادة ملموسة في الطلب على زيت النخيل الماليزي". وأعرب عن توقعاته بأن تتراوح أسعار زيت النخيل الخام في بورصة ماليزيا للربع الأول من هذا العام بين 3100 و3300 رنجيت ماليزي للطن الواحد لجذب مزيد من الطلبات.
بالنسبة للزيادة المفرطة في سعر زيت النخيل الخام إلى نحو 4000 رنجيت للطن حاليا، ذكر عبد الرشيد أنه من الصعب بمكان شراء السلعة لدى البلدان الحساسة للأسعار مثل باكستان. وبالتالي دعا المسؤول حكومة باكستان إلى مراجعة هيكلها الضريبية الحالية، وهو ما لا يطاق لمواطنيها على استيراد زيت النخيل الخام وتلبية الطلب على هذه السلعة. "لقد قاموا بعمل جيد من خلال خفض ضريبة زيت النخيل الخام بنسبة 10 بالمئة منذ شهرين. ولكن لا بد من تصحيح السوق نوعاً ما لتحفيز الطلب ولنأمل أن يكون عام 2021 صالحا للجميع"، على حد تعبير المسؤول.