ارتفعت صادرات ماليزيا بنسبة 17.6 % خلال شهر فبراير الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ويرجع ذلك لاستمرار الطلب بسبب جائحة كورونا والقيود المرتبطة بها. وقالت وزارة الإحصاء أمس: إن المنتجات الإلكترونية والكهربائية بجانب المنتجات المطاطية تعد المنتجات المساهمة بصورة رئيسية في ارتفاع الصادرات، مضيفة أن الصين وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر أسواق تصديرية.
وقالت وزارة التجارة والصناعة إن صادرات المنتجات الإلكترونية ارتفعت بسبب ارتفاع الطلب على أشباه المواصلات للأجهزة الذكية وشبكات الجيل الخامس، بالإضافة إلى قطاع السيارات، وذلك في ظل استمرار انتعاش الأنشطة الاقتصادية. كما ارتفع الطلب العالمي على الحواسب الآلية وما يُطلق عليه الأجهزة الذكية بسبب قواعد العمل من المنزل في ظل جائحة كورونا. وعززت مصانع القفازات المطاطية خلال العام الماضي من الإنتاج للإيفاء بتزايد الطلب على معدات الحماية الشخصية للأطباء والممرضين.
وكانت حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا قد انخفضت أمس لأقل من ألف حالة لأول مرة منذ التاسع من ديسمبر الماضي، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة. وكانت الحكومة قد فرضت حالة الطوارئ وإجراءات إغلاق ثانية في يناير الماضي، بعد ارتفاع حالة الإصابة بفيروس كورونا قرب نهاية العام. وجرى إغلاق الحدود منذ الإغلاق الأول في مارس 2020. وانكمش اقتصاد ماليزيا بنسبة 5.6 % العام الماضي، فيما تعد أعلى نسبة انكماش منذ عام 1998.