ألمانيا

المنتجات الغذائية والمشروبات

12-04-2021

الصين تعدّل كفة صادرات ألمانيا بعد تأثرها بالبريكست

ألمانيا

ارتفعت الصادرات الألمانية في فبراير، بعدما تلقت الدعم من رفع مستوى التجارة مع الصين، في مؤشر جديد على أن المصانع في أكبر اقتصاد في أوروبا زاخرة بالنشاط على الرغم من انخفاض حاد في التجارة مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي، يوم الجمعة، إن الصادرات المُعدلة في ضوء العوامل الموسمية زادت 0.9% على أساس شهري، بعد زيادة مُعدلة صعوداً عند 1.6% في يناير. وارتفعت الواردات 3.6% بعد أن انخفضت 3.5% في الشهر السابق. وانكمش الفائض التجاري إلى 19.1 مليار يورو. وعلى أساس سنوي، زادت الصادرات الألمانية إلى الصين 25.7%.

 

وانخفضت صادرات ألمانيا إلى المملكة المتحدة 12.2% على أساس سنوي في فبراير، فيما تراجعت الواردات 26.9% بحسب ما ذكره مكتب الإحصاءات الاتحادي. وتعد ألمانيا أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة. وهبطت الصادرات إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي 0.3% على أساس سنوي، وارتفعت الواردات 0.7%. وغادرت المملكة المتحدة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بنهاية العام الماضي، مما زاد الحواجز أمام التجارة. وجاء ذلك الانفصال النهائي بعد ما يزيد عن أربع سنوات من الجدل حول شروط خروجها من الاتحاد الأوروبي، بدأت الشركات الألمانية خلالها في خفض تعاملاتها مع بريطانيا.

 

وأظهرت بيانات منفصلة، يوم الجمعة، أن الإنتاج الصناعي انخفض في فبراير 1.6%، فيما يتوقع خبراء اقتصاد انكماش الاقتصاد الألماني في الربع الأول. وقال أندرياس شويله من ديكا بنك: "ما يضغط حاليا على الصناعة الألمانية ليس الافتقار إلى الطلب، بل اختناقات إمدادات المواد الخام والمكونات".