قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن حكومته ترغب في استئناف الحوار مع بكين، حيث أدت سلسلة من الأعمال الانتقامية التجارية من الصين إلى توتر العلاقات الضعيفة بالفعل بين البلدين. ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن نص أرسله مكتب رئيس الوزراء الأسترالي أن موريسون قال خلال مؤتمر صحفي أمس الأول خلال قمة قادة مجموعة السبع في بريطانيا: «نود بالطبع أن نرى استمرار الحوار الذي كان يحدث مرة أخرى وأن يبدأ مجددًا».
وقال موريسون: «أستراليا مستعدة دائمًا للجلوس حول الطاولة وبحث كيفية تفعيل شراكتنا». وزاد تدهور العلاقات بين كانبرا وبكين، -التي توترت في عام 2018- العام الماضي عندما دعت حكومة موريسون لقيام محققين مستقلين بالتحقيق في أصول جائحة كورونا وانتقدت الإجراءات الصينية في هونج كونج وشينجيانج. وتطور ذلك إلى عمليات انتقامية تجارية من الصين، بما في ذلك فرض رسوم جمركية تزيد على 200% على النبيذ الأسترالي لمدة خمس سنوات بداية من مارس الماضي.
وقال موريسون هذا الأسبوع إن حكومته تسعى لاتخاذ إجراءات لدى منظمة التجارة العالمية لحل النزاع. وأخفقت محاولات أستراليا للاتصال بالسلطات الصينية مرارًا وتكرارًا. وفي مقابلة مع شبكة سكاي نيوز أمس، قال وزير التجارة الأسترالي دان تيهان إنه كتب خطابًا في يناير الماضي إلى نظيره الصيني يوضح السبل التي يمكن من خلالها المشاركة بشكل بناء. وقال: «ما زلت أنتظر الرد».