استحوذت باكستان على 12 مليار شلن من إجمالي أرباح كينيا من الشاي في الربع الأول من هذا العام مع ارتفاع الصادرات إلى الأسواق الرئيسية بنسبة 19 في المائة في فترة المراجعة. يُظهر تقرير صادر عن مديرية الشاي أن باكستان اشترت 35 في المائة من إجمالي الصادرات ، محققة 12 مليار شلن ، بزيادة قدرها 9.4 مليار شلن في الفترة المماثلة من العام الماضي. وقالت المديرية إن إجمالي حجم الصادرات للربع الأول بلغ 153 مليون كيلوغرام ، وهو أعلى من 128 مليون كيلوغرام سجلت في نفس الفترة من العام الماضي. سجل جميع المشترين العشرة الأوائل للشاي الكيني باستثناء السودان زيادة في أحجام المشروبات التي اشتروها من مزاد مومباسا.
ويبين التقرير أن حجم الصادرات من الشاي إلى باكستان ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا زاد بنسبة 32 و 13 و 11 و 26 و 42 في المائة على التوالي. جلب الشاي الكيني 220 شلن للكيلو من 225 شلن في الفترة السابقة مع الانخفاض الذي يعزى إلى الكميات الكبيرة وسط انخفاض الطلب في السوق العالمية. زادت صادرات الشاي إلى باكستان ، المشتري الأول لكينيا ، إلى 55 مليون كيلوغرام في الربع الأول من هذا العام من 42 مليون كيلوغرام في الفترة المقابلة من عام 2020. في الفترة قيد الاستعراض ، تم شحن شاي كينيا إلى 50 وجهة تصدير ، مقارنة بـ 46 دولة في نفس الفترة من العام الماضي.
شكلت وجهات التصدير العشر ، ومعظمها أسواق تقليدية للشاي الكيني ، 87 في المائة من إجمالي الحجم الذي تم شحنه خارج البلاد في فترة المراجعة. كانت كينيا تعتمد على الأسواق التقليدية الكبرى لبيع معظم الشاي ، لكن المديرية تبحث الآن عن أسواق جديدة لزيادة المبيعات. وتعتمد المديرية على الأسواق الناشئة وزيادة الاستهلاك المحلي لتحسين بيع المشروبات وزيادة أرباح المزارعين. تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في واردات الشاي من كينيا بين الأسواق الناشئة في سويسرا والهند وسريلانكا وأوكرانيا واليابان. تحاول كينيا تعزيز الاستهلاك المحلي للسلعة ، لكن النمو كان بطيئًا. وفي الربع الأول من العام الجاري ، بلغ الاستهلاك المحلي ثمانية ملايين كيلوغرام ، انخفاضًا من تسعة ملايين كيلوغرام في نفس الفترة من العام الماضي.