قطر

15-09-2021

قطر تعزّز الشراكة الاقتصاديّة مع إسبانيا

قطر

عقدت رابطةُ رجال الأعمال القطريين اجتماعًا بمقرّ الرابطة مع سعادة السيد خوسي مانويل الباريس بوينو وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا بحضور سعادة السفيرة بيلين الفارو، سفيرة مملكة إسبانيا في دولة قطر. وقد استهدف اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجيّة بين البلدَين في مختلف المجالات الاقتصادية، وبحث أبرز فرص الاستثمار. ومن جانب الرابطة، ترأس الاجتماع الشيخ‏ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، بحضور كل من السيد حسين الفردان، النائب الأوّل لرئيس الرابطة، ومن مجلس الإدارة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، والسيد‏ سعود بن عمر المانع، والسادة أعضاء الرابطة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، السيد خالد المناعي، السيد محمد الربان، السيد مقبول خلفان، السيد عبدالله الكبيسي، الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، والسيد صلاح الجيدة والسيد إحسان الخيمي، السيد محمد ألطاف، السيد ظافر حلاوة، والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام لرابطة رجال الأعمال القطريين.

 

استهلّ الشيخُ فيصل بن قاسم آل ثاني اللقاء بكلمة رحّب فيها بسعادة الوزير، موجهًا شكر خاص للسفارة الإسبانية في قطر لتنظيم هذا اللقاء الذي يهدف إلى بناء جسور التعاون بين البلدَين، مُضيفًا: إنَّ هذه الزيارة من شأنها تطوير العلاقات الثنائية بين البلدَين. كما أكّد رغبة رجال الأعمال القطريين في التعاون مع نظرائهم الإسبان من خلال استثمارات مشتركة إذا وُجدت فرص جيدة للطرفين، كما أشار إلى استعداد الرابطة لتنظيم وفدٍ لزيارة المملكة ودراسة الفرص الاستثمارية على أرض الواقع. ومن جانبه، قام سعادة السيد خوسيه مانويل ألباريس بالتأكيد على أهمية العلاقات الاقتصادية القطرية الإسبانية، وأشار إلى ضرورة تعاون الجانبَين في مختلف القطاعات، خاصة السياحة، البنية التحتية، والنقل والمواصلات. كما أضاف سعادته: إن الاقتصاد الإسباني في طور التعافي بعد الأزمة الصحية العالمية، خاصة في ظلّ تطعيم أكثر من 70% من المُواطنين، بالإضافة إلى باقة الدعم المقدّمة من الاتحاد الأوروبي.

 

ومن جانبه، تحدّث السيد حسين الفردان عن بيئة العمل المرحبة في قطر، والتي استطاعت جذب العديد من الشركات الإسبانية، كما أشار إلى إمكانية الاستفادة من خبرات هذه الشركات والتعاون معًا في مشروعات استثماريّة سواء في قطر أو إسبانيا. وقد أشار الشيخُ نواف بن ناصر إلى ضرورة استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الإسبانية SME إلى السوق القطري والعمل معًا على خلق مُناخ استثماري يستفيد منه الطرفان. وقد تحدّثت سعادة السيدة بيلين الفارو، سفيرة مملكة إسبانيا في دولة قطر عن قوة الشركات الإسبانية وقدرتها التنافسية في القطاعات المُختلقة، خاصة قطاعات الرقمنة والتنمية المستدامة، مؤكدةً أن هذه الخبرات تستطيع أن تُساهم في تحقيق التنوع الاقتصادي الذي تطمح به دولة قطر، وتعمل على تحقيقه.

 

ومن الجانب القطري، قام أعضاء الرابطة بالتعريف عن شركاتهم، فقد شمل اللقاء شركة الفيصل القابضة برئاسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني التي تعمل في عدة قطاعات، أهمها الضيافة، الإنشاء، التصنيع، الصيدلة وغيرها، كما ضم الاجتماع السيد حسين الفردان الذي يمثّل مجموعة الفردان التي تعمل في عدّة مجالات، منها المجوهرات والسيارات والعقارات، ومجموعة المانع، ويمثّلها السيد سعود المانع كرئيس تنفيذيّ وتعمل في عدة قطاعات مثل التجارة والبناء والخدمات، شركة المناعي ويمثلها السيّد خالد المناعي كرئيس تنفيذي والتي تعمل في مجال السيارات والتجارة وتكنولوجيا المعلومات، السيد مقبول الذي يملك مجموعة شركات للصيرفة، ومجموعة الربان التي تعمل في عدة قطاعات مثل الصناعات البلاستيكية والمشروبات الغازية، العقارات والتجارة، المجموعة الوطنية الدولية ويمثلها السيد إحسان الخيمي كعضو منتدب ومجموعة اللولو الدولية و يمثلها السيد/‏‏‏ محمد ألطاف كرئيس للمجموعة. وفي نهاية اللقاء دعا وزير الشؤون الخارجية الإسباني أعضاء الرابطة لتنظيم وفد لزيارة إسبانيا ودراسة الفرص الاستثمارية وقد تبادل سعادة الشيخ فيصل وسعادة وزير الشؤون الخارجية الإسباني الهدايا التذكارية متمنين أن تؤتي هذه الزيارة أهدافها في تنمية العلاقات الاقتصادية.