يتعافى الطلب على الأطعمة التي تعتمد على القمح في إندونيسيا إذ تخفف الحكومة إجراءات التباعد الاجتماعي مع انخفاض حالات فيروس كورونا. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تنتعش واردات البلاد من القمح في الموسم التسويقي 2021-22 لتصل إلى 10.6 مليون طن، بزيادة 2% عن التوقعات السابقة الصادرة عن دائرة الزراعة الخارجية بوزارة الزراعة الأمريكية (USDA). وأضافت الوزارة أن إندونيسيا تعتمد كليًا على واردات القمح لتزويد صناعة طحن الدقيق الكبيرة بها، والتي تتكون من 30 مطحنة بطاقة مركبة تقدر بـ 13.1 مليون طن، ارتفاعًا من 12.8 مليون طن في موسم 2020-2021. وأشارت الوزارة إلى أنه وسط معدلات الشحن الإجمالية المرتفعة، تتمتع أستراليا بميزة تنافسية كبيرة على موردي القمح الآخرين كونها الأقرب والأسرع في تصدير القمح إلى إندونيسيا. استعادت أستراليا، التي تنتج محصولها الوفير الثاني على التوالي من القمح، مكانتها المهيمنة كمورد للمحصول في موسم 2020-2021، وهو ما يمثل 36% من واردات إندونيسيا.