انخفضت توقعات صادرات القمح اللين الفرنسي في موسم 2021-22، ويرجع ذلك جزئيًا إلى توقف المبيعات إلى الجزائر، مما دفع مكتب المزرعة إلى رفع توقعاته لمخزونات نهاية الموسم للشهر الثالث على التوالي، حسبما ذكر فرانس أجريمر للإستشارات الزراعية. وخفض المكتب توقعاته لصادرات القمح اللين خارج الاتحاد الأوروبي- في توقعات العرض والطلب الشهرية لمحاصيل الحبوب الرئيسية- لتصل إلى 9 مليون طن بدلًا من 9.2 مليون في ديسمبر، وقلص توقعاته للصادرات داخل الاتحاد الأوروبي إلى 7.7 مليون طن من 7.8 مليون.
وقال مارك الزريبي رئيس وحدة المحاصيل في فرانس أجريمر، إنه بعد بداية بطيئة للحملة مرتبطة بتأخر الحصاد وأسعار غير تنافسية، تراجعت آفاق الصادرات الفرنسية بشكل أكبر بسبب انخفاض الشحنات إلى السوق الرئيسية في الجزائر. وتم التغاضي عن القمح الفرنسي في أحدث مناقصتين جزائرتين، وفقًا لتجار، ويبدو أن ذلك مرتبط بالتوترات الدبلوماسية بين باريس والجزائر وكذلك جاذبية أصول أخرى مثل القمح الروسي. وشهدت مخزونات القمح اللين الفرنسية في نهاية موسم 2021-22 ارتفاعًا لتصل إلى 3.6 مليون طن بدلًا من 3.5 مليون مقدرة الشهر الماضي وربما تكون الأكبر منذ 2004-2005 وأبقى المكتب على توقعاته لمخزونات الشعير والذرة دون تغيير في نهاية موسم 2021-22 عند 1.4 مليون و 1.9 مليون طن على التوالي.