أوضحت وزارة الزراعة، أن إجمالي صادرات الأردن إلى اسرائيل من الخضار يبلغ 1300 طن شهريا، من أصل 12 ألفا و500 طن تصدر خارج المملكة. وقال مساعد الأمين العام للتسويق والجودة حازم الصمادي، في تصريحات له، إن الأردن ينتج 5 آلاف طن يوميا من الخضار والفواكه، فيما يستوعب سوق عمّان المركزي 4 آلاف طن يوميا. وأضاف أن موسم الشتاء ليس فترة ذروة للصادرات بالنسبة للأردن، وذلك لأن الانتاج ينخفض، مشيرا إلى أنه في فترة الصيف يصدر الأردن 40 ألف طن شهريا، منها نحو 1500 طن فقط لاسرائيل أي أن الكميات المصدرة ثابتة.
وأشار الصمادي ردا على حديث النائب أحمد القطاونة في سؤال نيابي، أن المنحفض الاخير أثر على الإنتاج فانخفضت كمياته، واصبح يرد السوق المركزي نحو 3200 طن يوميا في ايام المنخفض. وبين أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه لاسرائيل انخفضت عام 2021 إلى 9 آلاف طن فقط، فيما كانت تصل إلى 24 ألفا عام 2015، وبلغت 18 ألف طن عام 2016، و15 ألف طن في الاعوام 2017 و2018 و2019 و2020.وعن كميات الاستيراد من اسرائيل قال الصمادي إنها تقترب من الصفر.
وأكد أن أسعار الخضار والفواكه المرتفعة حاليا، تعود الى انخفاض الانتاج وموجات الصقيع التي ضربت الخضار والفواكه، موضحا أنها ستعود إلى مستوياتها بعد انتهاء المنخفض وعودة الانتاج إلى طبيعته. كما اصدر اتحاد مزارعي وادي الاردن بيانا نفى فيه ان صادرات زراعية للكيان الصهيوني هي سبب ارتفاع أسعار الخضروات في الاردن. وأكد في بيان حصلت « الدستور « على نسخة منه ، ان الصادرات للجانب الاسرائيلي لم تتجاوز (1,3 )الف طن خلال الشهر , في الوقت الذي يصدر الاردن يوميا ما يصل الى الفين طن. وجاء في البيان «تابع الاتحاد حديث النائب احمد القطاونة عن وجود ارتفاع في اسعار الخضار سببه الصادرات للاحتلال وهنا يؤكد اتحاد مزارعي وادي الأردن ان ما ورد على لسان النائب غير صحيح ويجانب الصواب وان الصادرات للجانب الاسرائيلي لم تتجاوز 1,3 الف طن خلال الشهر في الوقت الذي يصدر الاردن يوميا ما يصل الى الفي طن .
ويؤكد الاتحاد أيضا ان اسعار الخضار والفواكه في الأسواق متوازنة ومنخفضة وان الارتفاع الذي كان منذ شهر على محصول الخيار وبعض المحاصيل هو بسبب عدد من التحديات ومنها انتقال العروة الزراعية وهذا يتكرر في كل عام ولمدة محدودة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع في ابعد وقت اضافة الى الظروف الجوية من منخفضات متتالية والصقيع وتراجع المساحات الزراعية بسبب الخسائر المتراكمة مما أدت إلى انخفاض الإنتاج وانعدامه في بعض الأيام . والاتحاد يستنكر مثل هذه التصريحات التي لا تستند على مصدر ولا تراعي مجهود المزارع الأردني الذي بفضل الله ينتج ما يزيد عن 7 آلاف طن يوميا من الخضار والفواكة ويواجه التحديات والاختناقات التسويقية في الجوار العربي بسبب المشاكل الداخلية ورغم كل هذا لم يبخل في العطاء خلال أزمة كورونا وأثبت انه القطاع الأكثر قوة .
وكان الاتحاد يتوقع من النائب المحترم ان يتوجه الى اتحاد المزارعين ليتابع أضرار الصقيع على المزارع والحالة الصعبة التي مر بها القطاع من اثار الجائحه إضافة إلى جملة الضرائب والرسوم التي مرت برضى ومتابعة النواب وايضا عدم الذهاب لشعوبيات تصنع صورة غير حقيقية عن المزارع الأردني . مؤكدين على التشاركية مع وزارة الزراعة في تنظيم الإنتاج والتغلب على الاختناقات التسويقية من خلال تطبيق توجيه الزراعات و الإنتاج و التي ما زالت التحدي الأكبر أمام المزارع الأردني بغض النظر عن الظرف الاستثنائي نتيجة انخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية وكنا نتمنى من النائب ان يقف مع المزارع الأردني عند انخفاض اسعار المنتجات الزراعية وبيعها بأقل من تكاليفها وتركها احيانا في المزارع لعدم جدوى اقتصادية من قطفها ،مؤكدين ووقوفنا الدائم الى جانب الوطن وأمنه الغذائي على حساب ظروفنا المعيشية في بعض الأحيان» .