أظهرت بيانات رسمية، ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، خلال ديسمبر/ كانون الأول 2021 بنسبة 199 بالمئة على أساس سنوي، مع استمرار نمو قياسي بقيمة الصادرات وارتفاع الطلب على الغاز. وبحسب مسح الأناضول، الذي استند إلى بيانات وزارة التخطيط والإحصاء، فإن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) في الشهر الماضي، سجل فائضا بقيمة 25.67 مليار ريال (7.09 مليارات دولار). وكان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 8.59 مليارات ريال (2.37 مليار دولار) بالشهر المماثل من 2020. ويأتي تحسن فائض قطر التجاري مؤشرا على تعافي الاقتصاد، وتحسن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي الذي يشهد ارتفاعات قياسية بالأسعار. وعلى أساس شهري، ارتفع الفائض التجاري لقطر 4.7 بالمئة في ديسمبر، من 24.52 مليار ريال (6.77 مليارات دولار) في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأظهرت البيانات ارتفاع الصادرات القطرية في الشهر الماضي 107.8 بالمئة على أساس سنوي، إلى 35.60 مليار ريال (9.84 مليارات دولار). وسجلت صادرات “غازات نفط وهيدروكربونات غازية أخرى” ارتفاعا بنسبة 147.1 بالمئة على أساس سنوي خلال ديسمبر، إلى 23.21 مليار ريال (6.41 مليارات دولار). وبالنسبة للواردات القطرية، أظهرت البيانات ارتفاعها 16.2 بالمئة على أساس سنوي خلال ديسمبر الماضي، إلى 9.92 مليارات ريال (2.74 مليار دولار). وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية عالميا مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.