أدت التوترات بين أوروبا وروسيا بشأن أوكرانيا لفرض عقوبات على أحد أكبر موردي المعادن في العالم، مما أدى إلى تراجع مخزونات الألومنيوم في مستودعات بورصة لندن للمعادن بوتيرة أسرع، حيث أمر الرئيس فلاديمير بوتين قواته بدخول منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا بعد إعلان استقلالهما. في غصون ذلك، قفزت عقود الألومنيوم لأعلى مستوى له على الإطلاق بنسبة 1.4% لتسجل 3347 دولارًا وسط تضاؤل المخزونات والمخاوف بشأن المزيد من اضطرابات الإمدادات. وأجبر الوباء والتلوث الصين، أكبر منتج ومستهلك للألومنيوم في العالم، على وقف الإنتاج خلال فترة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.