دفعت الاستعدادات لمحاصرة تفشي فيروس كورونا المستجد الشركات المغربية إلى رفع حجم وارداتها من المطهرات والمعقمات خلال النصف الأول من العام الجاري.
وساهم استيراد المنتجات المصنعة والمواد الخام من الخارج في سد حاجيات المغاربة الاستهلاكية من المعقمات منذ بداية تفشي جائحة كورونا، التي أصابت منذ بداية مارس ما يزيد عن 52 ألف مواطن مغربي.
وقامت الشركات المحلية العاملة في مجال تسويق منتجات التطهير والمواد الصحية غير الطبية باستيراد ما يزيد عن 24.6 ألف طن من المطهرات، خلال الفترة الممتدة من بداية العام إلى غاية نهاية شهر يونيو.
وسجلت المصالح الحكومية الوصية على تنظيم قطاع الاستيراد بالمغرب زيادة في الكميات المستوردة من هذه المطهرات والمنتجعات الشبيهة في الربع الثاني من العام الجاري.
ورصد القطاع الخاص المغربي ما يناهز 113 مليار سنتيم من أجل ضمان استيراد هذه المنتجات الخاصة بالتعقيم والتطهير، التي شهدت ارتفاعا كبيرا من حيث الإقبال عليها بمجموع دول العالم.
وساهم توجه مجموعة من الوحدات العاملة في توزيع المنتجات غير الطبية نحو توفير المعقمات والمطهرات بكميات كبيرة في تخفيض أسعارها إلى المستويات العادية.
وكانت هذه المنتجات قد شهدت ارتفاعا صاروخيا خلال شهر مارس وبداية شهر أبريل، قبل أن تتدخل الحكومة لتقنين الأسعار بمقتضى مرسوم صادر في الجريدة الرسمية.